في لحظة عابرة، وبينما تمشي في أحد الأسواق أو تمر بجانب شخص ما، تتسلل إلى أنفك رائحة معينة فتتوقف… وكأن الزمن عاد بك للخلف. تتذكر لحظة قديمة، مكانًا كنت فيه، أو حتى شخصًا لم تره منذ سنوات. هل تساءلت يومًا لماذا تفعل بنا الروائح كل هذا؟
الجواب يكمن في أعماق دماغك… وتحديدًا في الجهاز الحوفي، أو ما يعرف بـ Limbic System. هذا الجزء من الدماغ هو المسؤول عن المشاعر، الذكريات، وحتى ردود الفعل اللاواعية. وهنا تبدأ حكايتنا...
العطر... مفتاح الذكريات
في متجر Limbic لم يكن اختيار الاسم عبثيًا. فكل عطر في مجموعتنا صُمم ليخاطب هذا الجزء الخفي من عقلك. ليس فقط ليجعلك تشم رائحة جميلة، بل ليأخذك في رحلة… قد تبدأ بنفحة من البرغموت وتنتهي بذكريات طفولتك في بيت جدتك.
لماذا بعض العطور تلمسك أكثر من غيرها؟
لأن لكل إنسان "بصمة عطرية" داخلية تختلف عن غيره. قد تعشق رائحة المسك لأنها تذكرك بأول هدية تلقيتها، أو قد تشعر بالراحة عند استنشاق خشب الصندل لأنه يعيدك إلى لحظات التأمل في هدوء الشتاء.
عطورنا في Limbic لا تُصمم فقط بمكونات نادرة، بل تُبنى على مشاعر وتجارب. نأخذك من قلب الغابة، إلى شواطئ البحر، إلى أزقة مدينة قديمة... وكل ذلك في زجاجة واحدة.
قصص من عملائنا… حين يتحدث العطر
إحدى عميلاتنا كتبت لنا:
"اشتريت عطر Aurora من Limbic… لم أكن أتوقع أن يبكيني. لكني فجأة تذكرت والدتي، كانت تستخدم شيئًا يشبهه… وشعرت وكأنها بجانبي."
وهذا بالضبط ما نؤمن به:
العطر الحقيقي ليس ما تشمه، بل ما تشعر به.
كيف تختار عطرك؟
لا تختاره فقط لموسم أو مناسبة، اختره ليكملك… ليحكي قصتك.
في Limbic نساعدك على ذلك من خلال وصف واضح لكل تركيبة، وتصنيف مبني على الحالة المزاجية والمشاعر التي قد يثيرها العطر فيك.
رحلتك تبدأ هنا…
سواء كنت تبحث عن توقيع عطري جديد، أو ترغب في هدية تترك أثرًا لا يُنسى، فإن متجركم Limbic هو البداية المثالية. لأننا لا نبيع عطورًا فقط… بل نوقظ الذكريات، ونخلق لحظات.